9 نصائح في كيفية تربية الأطفال علي الهدوء والاحترام
Alkoptan tech

9 نصائح في كيفية تربية الأطفال علي الهدوء والاحترام

كيفية تربية الاطفال علي الهدوء والاحترام

ان تربية الطفل على الهدوء والاحترام هي من الامور التي تسعى الام الى غرسها في شخصية طفلها منذ الصغر وذلك لانها تساعده لاحقا عندما يدخل المدرسة حيث يحتاج الى التصرف بهدوء. كما ان الاطفال يحتاجون الى الهدوء من اجل نمو جيد والاختلاط وسط المجتمع.

ولابد ان تتمتعي عزيزتي الام بهدوء وأن توفري المحيط اللازم للطفل لكي ينعم بالاستقرار.



نصائح لتربية الطفل علي الهدوء والاحترام

نصائح لتربية الطفل علي الهدوء والاحترام

  • هيئي المنزل ورتبيه فهذا سيشعر كل العائلة بالراحة والاستقرار.
  • هيئي مكان اللعب لطفلك وحددي معه أوقات للعب وأوقات للدارسة ان كان كبيرا في السن.
  • حافظي على اوقات الاكل في موعدها فهذا مهم جدا ويرسل لدماغ طفلك رسالة إيجابية وهذا سيشعره بالهدوء.
  • حافظي على أوقات نومه بنفس الوقت  فهذا سيخلق عادة سليمة لدى طفلك.
  • قومي بشرح قواعد التعامل والتصرف داخل الأسرة لأن تجاهل ذلك لا يعطي الطفل القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، مثال ذلك.

يقوم طفلك بتصرف خاطئ أمام ضيوف المنزل فكل ما عليك فعله بهذا الموقف أن تجعليه يتوقف عن هذا التصرف بهدوء دون أن تشرحي هذه القواعد لطفلك أمام الضيوف حتى تعززي ثقة ابنك بنفسه فيجب أن تشرحي له القواعد في التعامل داخل جلسة بينك وبين طفلك فقط

اهتمي بالأعمال الإيجابية التي يقوم بها طفلك حتى ولو كانت بسيطة واهتمي أيضاً بمهاراته وكل شئ جميل يقوم بفعله ولا تتجاهلي مجهوده، وقومي بمكافأته عليها وادعميه في أحلامه وطموحاته حتى يعرف هدفه من الحياة وكوني أكبر ناصحة له حتى يثق بكي كأم وصديقة/ فإنك بذلك تحصلين على طفل يعيش في استقرار نفسي وعاطفي ولا يثور أو يصرخ في البيت.


ابعدي كل ما يمكن أن يسبب الفوضى في البيت عن يد الطفل لكي لا تضطري للصراخ والضرب، لأن الطفل بطبعه فضولياً.

ابتعدي كل البعد عن الضرب أو الصراخ في وجه طفلك كوسيلة للعقاب فغير أنها غير فعالة في تعديل السلوك هي أيضًا مظهر من مظاهر الضعف التي تسقطك من نظر طفلك.

كما أنها تدمر العلاقة بينكما وتجعله يظهر غضبه هو الآخر ويصبح كثير الصراخ. عند استخدام التجاهل كوسيلة لتعديل السلوك، يكون التجاهل للسلوك وليس الطفل.

فمثلًا إذا ارتمى طفلك على الأرض وبدأ يبكي ويصرخ اعتراضًا على عدم إعطاءك إياه شئ يريده، تجاهلي تمامًا السلوك ولكن يمكن أن تحاولي إيجاد بدائل مثل : إحضار لعبة أخرى أو كتاب.

بمنتهى الهدوء تخبريه أنك سوف تشاركيه اللعب أو القراءة، ويستحسن أن تجعليه يختار بين أمرين فيرضى بذلك غروره، فإذا استمر أو زاد في الصراخ أخبريه أنك على استعداد للعب معه حين ينتهي من البكاء.

فأنت هنا فقط تخبريه أن البكاء لا يمثل عامل ضغط عليك على الإطلاق مما يجعله ذلك ملتزم بهدوئه دائما. اعلمي أنك باتخاذ قرار العقاب سوف تكونين محل اختبار الطفل.

حيث أنه سوف يحاول وبشتى الطرق إثنائك عن هذا القرار، فإياك والتراجع ولكن اثبتي له أنك جادة ولن تتهاوني مع خطئه أو تتهاوني معه. قومي باختيار اللعب التي تساعد طفلك على الهدوء وتنمي خياله لا تشتري العاب يمل منها بسرعة0




بعض النصائح حول اللعب وطريقة اللعب التي تساعد طفلك على الهدوء

بعض النصائح حول اللعب وطريقة اللعب التي تساعد طفلك على الهدوء

إن كثرة عدد الدمى والألعاب يحد الخيال الذي هو اختبار للنشاط ناتج عن دوافع ذاتية، ويقيّد سلوك اللعب النشط لدى الأطفال.

عند شراء لعبة جديدة يجب الانتباه إلى أنها تقدم للأطفال إمكانيات للعب متنوع ومتغير، لا أن تكون لعبة أحادية جامدة.

اللعبة الجيدة التي تم تجريبها ينبغي استكمالها بقطع إضافية بدلاً من شراء لعبة جديدة، فبذلك يبقى الأطفال ضمن نطاق تسلسل اللعبة ومجرياتها مما يحافظ على هدوئه وسكينته وقت اللعب.

بدلاً من شراء لعبة جديدة يمكن إعطاء الأطفال أشياء تعود إلى عالم الراشدين، مثل علب الكرتون المقوى والأنابيب والأقمشة والأجهزة القديمة وألواح الخشب والعلب ولوازم التنكر ومواد الأعمال اليدوية وما إلى ذلك.

كلما تكثف دمج هذه الأشياء المستخدمة في الحياة اليومية باللعب خف تركيز الأطفال على الحصول على ألعاب جديدة باستمرار مما يعمل ذلك على ثباتهم الانفعالي ويحافظ على هدوئهم .وفي الوقت نفسه تسمح أو تعيق ظروف اللعب الموجودة أشكال اللعب المتنوعة التي تدفع الأطفال لجمع خبرات متميزة في التعلم.

لابد وان تأتي مرحلة معينة هي وان سيخطئ وسنحتاج إلى عقابه. كيف يتم عقاب الطفل بسلاسة دون ان ينتج عن ذلك سلوك عدواني لدى طفلك



بعض النصائح لعقاب الطفل بهدوء

ابتعدي كل البعد عن الضرب أو الصراخ في وجه طفلك كوسيلة للعقاب فغير أنها غير فعالة في تعديل السلوك هي أيضًا مظهر من مظاهر الضعف التي تسقطك من نظر طفلك.

كما أنها تدمر العلاقة بينكما وتجعله يظهر غضبه هو الآخر ويصبح كثير الصراخ. عند استخدام التجاهل كوسيلة لتعديل السلوك، يكون التجاهل للسلوك وليس الطفل.

فمثلًا إذا ارتمى طفلك على الأرض وبدأ يبكي ويصرخ اعتراضًا على عدم إعطائك إياه شئ يريده، تجاهلي تمامًا السلوك ولكن يمكن أن تحاولي إيجاد بدائل مثل : إحضار لعبة أخرى أو كتاب.

بمنتهى الهدوء تخبريه أنك سوف تشاركيه اللعب أو القراءة، ويستحسن أن تجعليه يختار بين أمرين فيرضى بذلك غروره، فإذا استمر أو زاد في الصراخ أخبريه أنك على استعداد للعب معه حين ينتهي من البكاء.

فأنت هنا فقط تخبريه أن البكاء لا يمثل عامل ضغط عليك على الإطلاق مما يجعله ذلك ملتزم بهدوئه دائما. اعلمي أنك باتخاذ قرار العقاب سوف تكونين محل اختبار الطفل.

حيث أنه سوف يحاول وبشتى الطرق إثنائك عن هذا القرار، فإياك والتراجع ولكن اثبتي له أنك جادة ولن تتهاوني مع خطئه أو تتهاوني معه.

توقفي عن التهديد وابدئي بالتنفيذ، حيث أجد كثير من الأمهات يقفن عند مرحلة التهديد فلا يؤثر تهديدها في الطفل، لأنه لم يجرب العقاب الفعلي وإنما جربه قول فقط فنجده لا يصدق أمه ويستهين بها ولا يحترمها أو يحسب لها حسابًا.

لا تظهري للطفل خوفك أو توترك من سلوكه، بل حافظي على ثقتك بنفسك وهدوئك الانفعالي فعليهما تبنين ثقة طفلك بك وهدوئه لنفسه.

لا تهدديه بعقاب غير قابل للتنفيذ حيث بعض الأمهات يخفن العقاب أكثر من الطفل وذلك عندما يبالغن في التهديد، ما يجعلهن يتوقفن عند مرحلة التهديد، خاصة إن كانت تعلم أنه تهديد لن تستطيع فعله في الواقع إن ذلك يظهر للطفل بشكل جلي فيصبح التهديد غير فعال، لذا يجب أن تختاري عقاب تستطيعين تنفيذه فعلًا، وليس مجرد كلام تنفثين به عن غضبك.

فمثلًا لا تهدديه بعدم الذهاب إلى جدته وأنت تعرفين أن ذلك غير ممكن وذلك سيجعله متنافر وغير ملتزم بهدوئه في المستقبل

تعاملي مع زوجك بكل محبة أمام الأطفال، لا تناقشوا مشاكلكم أمامهم فأنتم مرآه له.


وبالنهاية أعزائي التربية ليست بالأمر السهل لا تملوا من التكرار ولا تفقدوا الامل ابدا .فتعبك مع طفلك وهو صغير سيغنيك عن تعب طوال العمر.

سعدنا بوجودك في موقع فكرة ومعلومة أترك تعليقك وسيتم الرد عليك قريباً ❤🤩

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم